ومن الأحكام المهمة في هذا الباب : أن الغسل من الحدث الأكبر يجزئ عن الوضوء ، فمن اغتسل الغسل الكامل أو المجزئ ، لا يجب عليه أن يعيد الوضوء ، إلا إن جاء بأحد نواقض الطهارة أثناء غسله ، وانظر جواب السؤال | واستدلوا بذلك على الحديث السابق ذكره لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن ، بأن النبي لم يحدد المقدار |
---|---|
و أما الحدث الأصغر فهو المُبطل للوضوء كالبول و الغائط و الريح و النوم | والوضُوء شرعاً هو الطهارة المخصوصة المعروفة المشتملة على غسلات و مسحات التي يرفع بها الحدث الأصغر و يكون من مقدمات الصلاة |
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالجنابة وصف يقوم بالبدن يمنع من الصلاة واللبث في المسجد ونحو ذلك, جاء في الموسوعة الفقهية: قال النّوويّ: تطلق الجنابة في الشّرع على من أنزل المنيّ، وعلى من جامع، وسمّي جنباً، لأنّه يجتنب الصّلاة والمسجد والقراءة ويتباعد عنها.
21أكتوبر 14، 2019 في تصنيف بواسطة | أما الحدث الأكبر فهو ما يكون بعد فعل ما يوجب الغسل ويحصل ذلك في حال إذا عاشر الزوج زوجته فأنزل أو احتلم فأنزل، وجب عليه الغسل من الجنابة، ولابد في غسل الجنابة من إيصال الماء إلى جميع الجسد شعرا وبشرا، فقد جاء في الحديث أن تحت كل شعرة جنابة، ولا يقوم الوضوء مقام الغسل أبدا، لأن الوضوء لا يرفع حدث الجنابة وإنما الوضوء عبادة مستقلة تكون عند إرادة الصلاة ، وكيفية غسل الجنابة باختصار على النحو التالي : يبدأ بسكب الماء على رأسه ثلاثا حتى يصل الماء إلى أصول الشعر |
---|---|
أما الوُضُوْء فأصله في اللغة من الوضاءَة ، و هي النظافة و الحُسن | الجنابة اصطلاحًا: إنزال المني، أو التقاء الختانين، وسميت به لكونها سببًا لتجنب الصلاة شرعًا |
أولا : لا يجب عليك اتباع مذهب معين ، إنما يجب عليك أن تسأل من تَثِق به من أهل العلم ، ممن اشتهر في الناس علمه وفضله ، ثم تأخذ بما يُبَيِّنُه لك من أحكام الدين ، ولا يضرك إن كان هناك خلاف بين أهل العلم في مسائل الدين ، فهو شيء أراده الله لحكمته ، والمسلم الذي لا يمكنه الاجتهاد لمعرفة الحق ، إنما يجب عليه سؤال أهل العلم ، وليس عليه أكثر من ذلك.
24