وعندما خرج الرئيس المصري أنور السادات عن الإجماع العربي ضد الكيان، وعقد اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 م معه، وأخرج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، كانت المملكة بقيادة الملك خالد بن عبد العزيز في طليعة الدول العربية التي قاطعت مصر للضغط على نظامها الحاكم للعودة إلى الإجماع العربي، وتصويب سياساتها اتجاه فلسطين | اللغة انعكاس لوجود الأمم وصورة لهويتها، تعكس خصائصها ومعانيها وحقائقها المتميزة بها، كما تعتبر دليلاً على المواهب التي يمتلكها أهلها، وكذلك تعتبر دليلاً على أشياء كامنة وأشياء ظاهرة أخرى، وعندما نتحدث عن اللغة في تواصلها، فإننا نتحدث عن وسيلة التواصل الرئيسية بين البشر عامة، وبين أصحاب اللغة الواحدة خاصة؛ لأجل ذلك تعتبر اللغة العربية من أهم اللغات العالمية إن لم تكن أهمها لما تتميز به من مميزات خاصة بها، ومن قواعد ثابتة على عكس الكثير من اللغات، وأفضل وسيلة لإيصال اللغة العربية بمفهومها الكامل والكامن هي الترجمة لأنها تنقل العلوم والمعارف كما تنقل الثقافة بل تنقل كل شيء يندرج تحتها إلى جميع لغات العالم الفسيح، فالترجمة إيصال وتواصل، فيجب أن يفعَّل دورها بالشكل الذي تستحقه خدمة للُّغة العربية ولهويتها المسطرة بها |
---|---|
لا أواخذ بل أعتب على التي تروج لمثله دون وعي أو ادراك أو استشعار؟! أن حرب فلسطين عام 1948 كانت مثالاَ للتعاون العربي في الدفاع عن أرض فلسطين حيث طلبت القيادة العربية وعلى رأسها مصر في ذلك الوقت تعاون الجيش السعودي من أجل حرب التحرير وقد رحبت القيادة السعودية بهذا التعاون رغم ضعف الإمكانيات حيث استجاب الملك عبد العزيز لهذا المطلب وأبلي الجيش السعودي في هذه الحرب بلاء حسنا واستشهد الكثير من خيرة الجنود السعوديين.
لماذا التحولات الفكرية ؟! وذكر أن بعض أسباب هذا الانقلاب هو تداخل الشبهات والشهوات في هذه البيئة المعقدة، وكثرة التأويلات والاختلافات الغير سائغة، مما يعطي انطباعا بأن الأمر فيه وجهات نظر كثيرة فهذا الأمر ساهم بشكل غير مباشر في تدعيم حالة الكسل والفتور، مما يجعل المرء لاشعوريا متساهلا في بعض القضايا الشرعية نظرا لضعف تسليمه للنص بسبب كثرة الاعتراضات والشبهات الطارئة عليه على الرغم من النظرة السلبية التي تبدو للباحث لكثير من المستجدات في هذا العصر، إلا أنها ليست كذلك | استمرت المملكة العربية السعودية بقيادة آل سعود بدعم القضية الفلسطينية ودول الطوق ضد الكيان الصهيوني- على الأقل في العلن- انسجاماً مع إرادة الشعب العربي المسلم في الجزيرة العربية المُحب لفلسطين والقدس والأقصى، فكما وقفت المملكة مع فلسطين في حرب النكبة عام 1948م في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود، وقفت مع مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956م في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، فقدمت الدعم المالي، واستضافت الطائرات المصرية المحتمية من القصف في مطاراتها لحمايتها |
---|---|
ثم تطرّق المؤلف إلى قراءة نقدية لأهم أنواع التحولات الفكرية ويستعرض بعض النماذج الكامنة فيها، فثمة تحول من إسلامي إلى إنساني ، ومن تعبدي إلى تخلّقي ، ومن سنّة إلى بدعة ومن نشاط إلى فتور ، ومن مروءة إلى إمّعيّة |
فـــي كـــل مُـعْـتَــرَكٍ بِــيــضٌ رِقَــــاقٌ، وداوُودِيــــةٌ سُــلُـــبُ 4 البـيـضُ فــوق رؤوسٍ تحـتـهـا الـيَـلَـبُ وفـي الأنـامـل سُـمْـرُ الـخَـطِّ والقُـضُـبُ 5 وأيُّ يـــومٍ مـــن الأيـــامِ لــيــس لــهــمْ فيهِ.
30